إغتصاب كلبة يسبب جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي

هبة حيدر
2016-12-03T03:41:26+02:00
أخبار مصر
هبة حيدر2 ديسمبر 2016آخر تحديث : السبت 3 ديسمبر 2016 - 3:41 صباحًا
إغتصاب كلبة يسبب جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي
إعتصاب كلبة يسبب جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي

لقد إنتشرت أقاويل كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخص الإشاعة السخيفة بخصوص اغتصاب الكلبة “أنستازيا” فقد قيل أن ثلاث شباب قد تجردت قلوبهم من معنى الإنسانية، وجهلم بما يسمى حقوق الحيوان، فقد قاموا هؤلاء الشباب باغتصاب “أنستازيا”، مما سبب لها نزيف حاد، وتهتك بالرحم، من قبل إدخال عصاة في جهازها التناسلي .

ومن ثم فقد أثارت هذه الإشاعة غضبا كبيرا من قبل المتوافدين على مواقع التواصل الاجتماعي، والفيس بوك، فقد نفى البعض ما جاء بخصوص الكلبة “أنستازيا” وقال أن هذه الإشاعة السخيفة ما هي إلا لحدوث ضجة وبلبلة فقط على مواقع الإنترنت المختلفة، كما قالوا أيضا أن ربما يكون الموضوع كلة ما هو إلا تعذيب فقط ولكن تطورت الأحاديث لكى يتضخم الموضوع ويصل إلى إغتصاب، وفى هذا السياق أيضا وبعض تداول الآراء حول هذا الموضوع فقد جاءت أيضا بعض الردود بخصوص “أنستازيا” من قبل أطباء بيطريين قائلين أن لا يمكن بل من المستحيل أن يحدث مثل هذا الأمر، وأكدوا على ألإزاء التي تؤيد أنة مجرد تعذيب وليس إغتصاب، وقد كانت لدى الأطباء البيطريين الأسباب المقنعة والعلمية أيضا التي تؤيد أنها ليست إغتصاب ولكنها تعذيب، فقد أوضحوا قائلين أن الكلبة قد تقوم بالهجوم على أي شخصا مهما كان، بالإضافة إن أنثى الكلاب لا تسمح بإقتراب أحد منها إلا في خلال فترة معينة ألا وهى فترة التبويض، كما أكدوا الأطباء البيطريين أيضا من خلال دراستهم أن توجد عضلة بأنثى الكلاب داخل العضو التناسلي، ووظيفة هذه العضلة أنها تحمى العضو الذكرى عند الكلاب من قوة قفل عضلات المهبل عند أنثى الكلاب أثناء حدوث العملية الجنسية، فبالتالي ماذا تفعل الكلاب في العضو الذكرى الخاص بالرجل عند الاقتراب منها .

كما توجد أيضا جريمة في قانون العقوبات المصري، وتسمى هذه الجريمة بجريمة “الفسق بالحيوان” بالإضافة إلى أن موضوع إغتصاب الكلاب هذا منتشر بكثرة داخل الريف بمصر، هذا ما قالته ياسمين الخطيب وقالته بخصوص إغتصاب وتعذيب الكلبة “أنستازيا” كما أضافت أنها لا تريد أن تصدمنا بحديثها هذا .

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.