أمس الإثنين ذكري وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم

هبة حيدر
2016-11-30T19:45:42+02:00
إسلاميات
هبة حيدر29 نوفمبر 2016آخر تحديث : الأربعاء 30 نوفمبر 2016 - 7:45 مساءً
أمس الإثنين ذكري وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
أمس الإثنين ذكري وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم

أمس الإثنين شهد ذكري وفاة أشرف الخلق سيدنا محمد صلي الله علية وسلم، وهو آخر الرُسل، والذي كرمة الله سبحانه وتعالي واصطفاه برسالة الإسلام، وكان يوم وفاته 12 ربيع الأول الموافق يوم إثنين في العام الحادي عشر هجريا، حيث أعتبره المسلمين جميعا يوما أسود في التاريخ علي مصر العصور.

واسمه بالتحديد هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ولد في عام 571 هـ، وعمة عبد الله بن عبد المطلب، وتوفي والدة وهو طفل رضيع أما والدته فتدعي آمنة بنت وهب، فقام علي تربيته عمة، أما المُرضعة التي قامت علي رضاعته بعد أن توفت أمة وهي تلده تدعي حليمة السعدية، ولية من الأخوات أبو سلمة بن عبد الأسد وحمزة، وأبو سفيان بن الحارث.

أما عن زيجاته فقد تزوج الرسول صلي الله علية وسلم من السيدة سوده بنت زمعة وعائشة بنت صديقة أبي بكر الصديق، وأنجب ثلاث من الذكور، هم إبراهيم والقاسم وعبد الله وله أربعة من الإناث هم فاطمة الزهراء وأم كلثوم و رقية وزينب، كما تزوج أيضا من مارية القبطية، وأم أيمن و خديجة بنت خويلد وله من الأب.

وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

بعد أن أتم الرسول محمد صلي الله علية وسلم رسالته التي اصطفاه رب العالمين بها، وبعد أن أنهي حجة الوداع، إشتد علية المرض بعدها بثلاثة أشهر وكان مريض بالحمي، وفلم يستطيع مواجهة المرض في جسده وكان طريح الفراش، وطلب أن يموت في منزل عائشة “أم المؤمنين” رضي الله عنها.

وبعد أن زادت ألامة مع المرض الشديد، تسبب في إبكاء أصدقاءه علية من شديد الوجع، ومع ذلك فكان حريص علي أن يتسوّك بالسواك ويقال ربة وقمة معطر، وبعد أن انتهي من التسوك رفع يديه إلي عنان السماء وقال “مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء الصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى”، وبعدها صعدت روح النبي الطاهرة إلي الرفيق الأعلى.

ومن بعد وفاته حزن علية الصحابة أجمعين، وبكي عمر بن الخطاب ويصرخ مثل الأطفال، علي الرغم أنة كان معروف عنه شخصيته القوية، إلا أنة لم يستطيع أن يتقبل الخبر، بعد رحل هادي الأمة محمد صلي الله علية وسلم، ولكن أبو بكر الصديق بقي هادئا متماسكا من شدة حبة الكبير للنبي محمد وقربة منة طوال حياته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.