أرامكو تستأنف ضخ النفط في الأنبوب النفطي الذي استهدفته ميليشيات الحوثي

omar
مال وأعمال
omar17 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 17 مايو 2019 - 6:22 مساءً
أرامكو تستأنف ضخ النفط في الأنبوب النفطي الذي استهدفته ميليشيات الحوثي

استأنفت المملكة العربية السعودية أمس الخميس، السادس عشر من مايو / أيار، عمليات ضخ النفط في خط الانبوب النفطي الذي استهدفته ميليشيات الحوثي الانقلابية بطائرة مسيرة.

ونقلت وكالة فرانس برس الفرنسية للأنبا، عن أحد المسؤولين في شركة أرامكو، أن ضخ النفط في خط الأنابيب الرئيسي الذي استهدفه الهجوم الإرهابي بدأ منذ أمس الخميس.

وأوضح المسؤول بشركة أرامكو السعودية، أن خط الأنابيب الرئيسي شرق – غرب، والمستخدم في نقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع الواقع على سواحل البحر الأحمر غربي المملكة، يعمل الآن بكامل طاقته.

وتصل قدرة خط أنابيب شرق – غرب، نحو خمسة ملايين برميل نفط يوميا.

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد تبنت عملية استهداف خط الانابيب النفطي يوم الثلاثاء الماضي بواسطة طائرة مسيرة.

وكانالمتحدث باسم رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية،قد صرح الثلاثاء، الرابع عشر من مايو / أيار، وقوع استهداف محدود لمحطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، أنه “ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء الموافق 9 / 9 / 1440هـ حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض”.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، أنه “باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين. وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي مستجدات”.

من جانبه قال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في حكومة المملكة، أن مخطتي ضخ النفط لخط الانابيب شرق – غرب، والذي يقوم بنقل خام النفط السعودي من حقول الإنتاج بالمنطقة الشرقية وصولا إلى ميناء ينبع على سواحل البحر الأحمر غربي المملكة، تعرضتا لهجوم من طائرتين مسيرتين دون طيار، ما أدى إلى اشتعال حريق في المحطة رقم 8، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على هذا الحريق، والذي خلف وراءه أضرارا محدودة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.