الذكرى الـ 43 لانتصارات حرب 6 أكتوبر 1973 .. أحتفالات النصر العظيم

الوطن بوست
2016-12-18T04:08:34+02:00
أخبار مصر
الوطن بوست3 أكتوبر 2016آخر تحديث : الأحد 18 ديسمبر 2016 - 4:08 صباحًا
الذكرى الـ 43 لانتصارات حرب 6 أكتوبر 1973 .. أحتفالات النصر العظيم
الذكرى الـ 43 لانتصارات حرب 6 أكتوبر 1973 .. أحتفالات النصر العظيم

أخبار مصر اليوم، الذكرى الـ 43 لانتصارات 6 أكتوبر 1973، ستشهد جمهورية مصر العربية يوماً حافلاً بالاحتفالات بنصر السادس من أكتوبر العظيم، وسيتشارك الشعب المصري والقوات المسلحة هذه الاحتفالات، وذلك يوم الخميس القادم الموافق 6-10-2016، وهذا اليوم هو أجازة رسمية في أرجاء مِصر، ليستطيع كل مصِري على أرض مصر أن يحتفل ويشارك في أحتفالات نصر 6 أكتوبر العظيم، وسيقوم التليفزيون المصري بدورة ككل عام وهو بث الأفلام الوثائقية عن حرب أكتوبر العظيمة، وكيف هزمنا العدو وألحقنا بهم شر هزيمة خلال ستة ساعات فقط وتحطيم معنوياتهم وسلبها منهم.

أستطاع جنودنا البواسل النصر وإلحاق الهزيمة بـ إسرائيل شر الهزيمة، واستطاعوا تحطيم الأسطورة التي كانت تقول بأنهم جيش لا يُقهر، وكان كل هذا فقط خلال 6 ساعات، وتوافق هذا اليوم باليوم العاشر من رمضان، حيث كان الجنود صائمين، يجاهدوا من أجل استرداد أرض سيناء المُحتلة من قِبل العدو.

والجدير  بالذكر أن الأسباب الرئيسية لحرب أكتوبر المجيدة هي أسترجاع ما أغتصبه العدو الصهيوني من أراضي مصر الطاهرة، إنها أرض سيناء الطاهرة، والتي طهرها ربنا جلَ وعلىَ وذكرها في كتابه الكريم، فكيف لها أن تتدنس بأقدام بني صهيون، فكانت تلك هي الشرارة والشعلة في قلب كل جندي مصري يعشق تراب بلاده.

ولعل أسباب انتصارات حرب السادس من أكتوبر العظيمة، هي أولاً التوفيق من الله عز وجل، التخطيط الجيد، عنصر المفاجأة، الجندي المصري الذي لا يهاب شيء ولا يخاف من شيء إلا الله، فقد خرج الجندي إلى الحرب عازماً إما أرض سيناء أو الشهادة ولا شيء سوى ذلك.

واستطاعوا عبور الألغام المائية، مرددين على ألسنتهم قولاً واحداً “الله أكبر الله أكبر”، و الحصن المنيع الذي كانت تختبئ خلفه إسرائيل ورسمت صورة للعالم أجمع أن هذا الحصن “خط بارليف” هو أحد عجائب الدنيا السبعة ولن يتم أختراقه، ولكن حقيقة المصريين أثبتوا عكس ذلك، وحطموا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وخط بارليف المنيع، واسترددنا أرضنا المسلوبة ورفع الجنود علم مصر على أرض سيناء ليرجع يرفرف مرة أخرى.

لقد ضحى الكثير من أجل لحظة واحدة وهي “لحظة النصر”، فمنهم من أستُشهد ومنهم من فقد زراعه أو قدمه أو غير ذلك من أجزاء في جسده، وكل هذا فِداءً للوطن، أنهم جنود مصر الذين ذكرهم ربنا عز وجل في كتابه العزيز “خير أجناد الأرض”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.