6 أدوار للراحل محمود عبدالعزيز بالسينما المصرية لا تُنسي

هبة حيدر
2017-02-16T14:21:02+02:00
أخبار مصر
هبة حيدر13 نوفمبر 2016آخر تحديث : الخميس 16 فبراير 2017 - 2:21 مساءً
6 أدوار للراحل محمود عبدالعزيز بالسينما المصرية لا تُنسي
6 أدوار للراحل محمود عبدالعزيز بالسينما المصرية لا تُنسي

يعد الفنان محمود عبد العزيز الملف بالساحر من أحد عمالقة الفن في مصر والوطن العربي، وذلك خلال أعمالة التي أتمتعت الكثريين، حيث يتمتع بموهبة كبيرة وخفة ظل علية جعلته يكون مقرب لدي جماهيره، حيث قدم طيلة مشواره الفني العديد والعديد من الشخصيات والأدوار المختلفة سواء في السينما المصرية أو التليفزيون، كما أنة إستطاع أن يتميز بإفيهات لكل شخصية قدمها علي حدي التي رسخت في أذهان الجمهور.

“العار” .. الدكتور عادل

حيث قدم دور طبيب نفسي في فيلم “العار”، وكان إسمه في الفيلم دكتور عادل، ويعتبر هذا الدور من الأعمال المميزة له والذي حصل عن هذا الدور علي جائزة أحسن ممثل، وشاركه البطولة حسين فهمي ونور الشريف، ونورا، وحققت هذه الشخصيات في الفيلم نجاحا كبيرا، فهو كان يؤدي دور الطبيب النفسي المحترم والذي تفرض علية الظروف أن يصبح تاجر مخدرات وذلك بأمر من أخيه “نور الشريف”، الذي يأمره أن يعاونه في الحصول علي ميراثه عن طريق إستخراج البضاعة “المخدرات”من المياه وبيعها ليتمكن من الحصول علي ميراثه، ويشارك معه في هذا الدور الفنان “حسين فهمي” الذي كان يعمل وقتها في وظيفة وكيل نيابة، وتعتبر هذه التركيبة ما بين الطبيب النفسي ووكيل النيابة وتاجر المخدرات ميكس رائع قدومو من خلالها فيلم ناجح جدا لا يُنسي.

“الكيف” .. مزاجنجي

بعد فيلم العار بحوال 3 سنوات قدم الساحر “محمود عبدالعزيز” فيلم الكيف وحقق وقتها الفيلم نجاحا غير متوقع وذلك لإختلاف قصته ودورة وأداءه المتميز خلال الفيلم، حتي الحوار بين أبطال الفيلم، كما قدم الفيلم أفيهات جديدة من خلال شخصية “مزاجنجي”، والتي أصبحت بعدها راسخة في أذهان جمهور النجم الكبير، ويعتبر هذا الفيلم علي وجه الخصوص منجم كبير للإفيهات الكوميدية والتي لا يمل الشخص من الإستمتاع به ومشاهدة أكثر من مرة.

https://www.youtube.com/watch?v=dwXGVxLjU_k

جري الوحوش” .. عبد القوي

فيما قدم الساحر محمود عبد العزيز فيلم أخر وذلك في عام 1987 للمرة الثانية فيلم يجمع الثلاثي مرة أخري حسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، ليحقق نجاح كبيرا بعد فيلم العار، وقدم خلالها الفنان القدير محمود عبدالعزيز شخصية “عبدالقوي”، الشخص الفقير الذي يقنعه الغني بأن يبيع جزء من مخه مقابل مبلغ مالي كبير ويُصبح غني، فيوافق علي الفور، ويعتبر هذا الفيلم من الأفلام التي أبدع فيها خاصة وأن الفيلم جعل هناك مساحة للإفيهات التي جعلته يتصدر بها أعلي مشاهدة وقتها ونجح الفيلم نجاحا كبيرا وقتها.

https://www.youtube.com/watch?v=dcL-DtvKkck

. “الكيت كات” .. الشيخ حسني

أما فيلم “الكيت كات” فقد قدم خلاله شخصية “الشيخ حسيني” الرجل الكفيف الشخصية الكوميدية الساخرة حتي من نفسة، وكان ذلك في عام 1991، وتعتبر هذه الشخصية من الأدوار التي تُنسي للراحل محمود عبد العزيز، حيث تعلق بها الجمهور بشكل كبير وتأثر بها، خاصة وأن هذه الشخصية حقيقة وتحكي عن كوميديا سوداء، وكانت تعيش في هذا الحي الذي أبع في تقديمها وتجسيد دورها المبدع الساحر “محمود عبدالعزيز”، لذك يعد هذا الفيلم من أكثر الأدوار المميزة التي تضاف لرصيد الراحل محمود عبدالعزيز.

رأفت الهجان” .. ديفيد شارل سمحون

خلال ثلاث سنوات هما 1987 و1990 و1992 قدم الفنان الكبير الساحر محمود عبدالعزيز ثلاثة أجزاء كاملة عن شخصية “رأفت الهجان” الذي قامت بزرعة المخابرات المصرية وسط تل أبيب ليعيش معهم لأكثر من 20 عاما، ونجح وقتها الفنان محمود عبد العزيز في تقديم الدور ببراعة كبيرة عن أجزاءه الثلاثة، ولا يزال المسلسل حتي وقتنا هذا من الأعمال التراثية والتاريخية التي تعد مرجع لكل من يريد الإبحار في التاريخ المصري.

https://www.youtube.com/watch?v=9js4WBZz_g0

“إبراهيم الأبيض” .. عبد الملك زرزور

أما أخر هذه الشخصيات التي قدمها محمود عبدالعزيز هو دورة في فيلم “إبراهيم الأبيض”، وذلك بعد عودته للسينما بعد غياب طال 8 سنوات، ليعود بعدها بشخصية “عبد الملك زرزور”، وقد أبدع الساحر في تقديم الدور، وكأن الفنان محمود عبدالعزيز لأول مرة يشاهده الجمهور، وحمل الفيلم ما بين الدراما والإفيهات المختلفة، التي أثرت في الجمهور فيما بعد.

يذكر أن الفنان محمود عبدالعزيز قد وفاته المنية مساء أمس السبت 12 نوفمبر 2016، وذلك داخل مستشفي الصفا بالمهندسين بعد أن يأس الأطباء في علاجه وأصبح بين أيادي الله بعد معاناه مع المرض فترة طويلة.

https://www.youtube.com/watch?v=HqhicR_KkEA

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.