محمد البرادعي يعود للساحة السياسية من جديد

هبة حيدر
أخبار مصر
هبة حيدر8 يناير 2017آخر تحديث : الأحد 8 يناير 2017 - 5:55 مساءً
محمد البرادعي يعود للساحة السياسية من جديد
محمد البرادعي يعود للساحة السياسية من جديد

استطاع “محمد البرادعي” السياسي المعروف أن يعود للعمل العام مرة أخرى وذلك بعد مرور ثلاث سنوات من غيابة، كما أنة لم يوضح سبب هذه الإطالة ولا يوضح الأهداف وراء هذه العودة، كما أكد “البرادعى” على خبر عودته هذه من خلال القناة الفضائية “العربي”، كما أن هذه اللقاء يعد لقاءا مهما، حيث أنة أول لقاء إعلامي يقوم من خلالة “البرادعى” بالظهور فيه بعد غياب ثلاث سنوات .

ومن جانبة فقد أكد الدبلوماسي والسياسي المصري “محمد البرادعى” أنة قد قرر العودة مرة أخرى للعمل العام، بعد غياب ثلاث سنوات، وذلك بعد أن قضى بالعمل العام ستة عشر عاما به، ويذكر أنة قضى أربع سنوات بالعمل العام في سنوات في مصر، تمكن من خلالها أن ينقل مصر في الفترة الأخيرة من حكم ذات سلطة إلى حكم حر، كما قضى أيضا الإثني عشر عاما الباقين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

كما أضاف أيضا أن السبب الرئيسي وراء هذا الابتعاد، هو لكى يعطى فرصة حقيقية لوجهة نظر أخري، كما قال أنة كان حزينا للغاية لأنة كان على صواب .

ومن جانبة فقد أوضح “البرادعى” أن ظهوره إعلاميا، وعودته مرة أخرى للعمل العام، للوقوف بجانب البلد، مؤكدا أن هذه البلد لن تنصلح أحوالها إلى إذا وقفنا بجانب بعضنا البعض .

ويعد “محمد البرادعى” واحدا من أهم الأشخاص الذين حصلوا على جائزة نوبل للسلام، حيث أنة قد حصل عليها عام 2005، وذلك أثناء عملة كمدير عام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية .

كما أنة من مواليد عام 1942، ولد بمدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية، تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بدرجة ليسانس، ثم بعد ذلك قام بإكمال نصف دينة، حيث أنة قد ارتبط وتزوج من مدرسة رياض الأطفال المعروفة الأستاذة “عايده الكاشف”، وقد أثمر هذا الارتباط عن إنجاب طفلين، وهم مصطفى محمد البرادعى، وهو يعمل مدير أستديوا في محطة خاصة، والابنة الثانية هي ليلى محمد البرادعى، وهى تعمل محامية، ومن المعروف عنهم أنهم كانوا يقيموا بلندن ولكن تمكنوا من العودة إلى مصر مرة أخرى عام 2009 .

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.