الخارجية البولندية تلغي زيارة وفد إسرائيلي تحسبا لفتح نقاشات حول استعادة ملكيات اليهود

omar
2019-05-13T23:47:12+02:00
أخبار العالم
omar13 مايو 2019آخر تحديث : الإثنين 13 مايو 2019 - 11:47 مساءً
الخارجية البولندية تلغي زيارة وفد إسرائيلي تحسبا لفتح نقاشات حول استعادة ملكيات اليهود

أعلنت وزارة الخارجية البولندية اليوم الإثنين، الثالث عشر من مايو / حزيران، عن إلغاء زيارة كانت مقررة لعدد من مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية نية وفد الاحتلال الإسرائيلي إثارة قضية استعادة ممتلكات ليهود في بولندا، والتي صودرت خلال فترة المحرقة النازية، وهي القضية التي تصر السلطات البولندية على أنه تم إغلاقها.

وأصدرت وزارة الخارجية البولندية بيانا على موقعها الالكتروني، أوضحت خلاله أن السلطات البولندية قررت “إلغاء زيارة مسؤولين إسرائيليين بعد أن أجرى الجانب الإسرائيلي تغييرات في اللحظة الأخيرة في تركيبة الوفد مقترحا أن تركز المحادثات بشكل أساسي على مسائل متعلقة بإعادة ممتلكات”.

وقالت وزارة الخارجية البولندية أن زيارة وفد الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة آفي كوهين سكالي، إلى العاصمة البولندية وارسو، كانت مقررة لها اليوم الإثنين.

وكان آلاف القوميين البولنديين قد تظاهروا السبت الماضي في العاصمة البولندية وارسو، احتجاجا على القانون الذي أقرته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو / أيار من العام الماضي، والمتعلق بإعادة ممتلكات اليهود التي صودرت خلال فترة المحرقة النازية.

وقلل حزب القانون والعدالة اليمني الحاكم في بولندا، من أهمية القانون الأمريكي، وشاركه في هذا الأمر المعارضة الليبرالية والمعارضة الوسطية في بولندا.

وينص القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إعادة ممتلكات اليهود على أن “العدالة للناجين الذين لم يتم تعويضهم اليوم”، على أن تقوم وزارة الخارجية الأميركية بإبلاغ الكونجرس الأمريكي بالتقدم المحرز من دول عدد من الدول بينها بولندا، حول إعادة أصول اليهود والتي صودرت خلال فترة الحرب العالمية الثانية والفترة التي أعقبتها.

وكانت بولندا معقلا لليهود خلال فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، حيث بلغ عدد اليهود في بولندا في تلك الفترة نحو 3.2 مليون شخص، أي ما يعادل 10 % من سكان بولندا في ذلك التوقيت.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.