المجلس العسكري وقادة تحالف الحرية والتغيير يواصلوان اجتماعاتهم لنقل السلطة

omar
أخبار العالم
omar14 مايو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 14 مايو 2019 - 12:12 صباحًا
المجلس العسكري وقادة تحالف الحرية والتغيير يواصلوان اجتماعاتهم لنقل السلطة

اتفق المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، مع قادة الاحتجاج في السودان، لاستئناف المفاوضات الرامية إلى تسليم الحكم في السودان إلى سلطة مدينة، اليوم الإثنين الثالث عشر من مايو / أيار.

ويختلف المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، مع قادة الاحتجاج، على تشكيلة المجلس المشترك الذي يفترض أن يسير شؤون الحكم في السودان بدلا من المجلس الانتقالي العسكري، حيث يرغب قادة المجلس العسكري السوداني إلى إشراك أغلبية من قادة الجيش في المجلس المشترك، بينما يرى قادة الاحتجاج أن يمثل المدنيون الأغلبية في المجلس المشترك.

وفي تصريحات صحفية، قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، أن جلسات التفاوض مع قادة الاحتجاج ستستأنف ظهر اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن “استئناف التفاوض يأتي في أجواء أكثر تفاؤلا بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية”.

وبالمقابل، نقلت وكالة الانباء الفرنسية، عن رشيد السيد، أحد المتحدثين باسم تحالف الحرية والتغيير، أن اللقاء الذي كان سيجمع قادة التحالف مع المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، والذي كان مقررا له أمس الأحد، سيجرى خلال اليوم الإثنين.

ولم يوضح رشيد السيد في تصريحاته، أسباب إرجاء الاجتماع الذي كان مقررا أمس الاحد مع المجلس العسكري الانتقالي، إلا أن وكالة فرانس برس الفرنسية للأنباء، نقلت عن مصادرها داخل تحالف الحرية والتغيير، أن إرجاء الاجتماع كان بطلب من قادة التحالف، لإنهاء المشاورات الداخلية قبيل لقاء المجلس العسكري.

ويعتصم آلاف المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، منذ عدة أسابيع، للمطالبة بانتقال الحكم في البلاد إلى سلطة مدنية، عقب إعلان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، عن إزاحة الرئيس السوداني عمر البشير عن سدة الحكم في الحادي عشر من أبريل / نيسان، وتسيير شؤون الحكم في البلاد.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.