أردوغان يؤكد مضي بلاده قدما في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400

omar
2019-05-19T17:37:19+02:00
أخبار العالم
omar19 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 19 مايو 2019 - 5:37 مساءً
أردوغان يؤكد مضي بلاده قدما في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، الثامن عشر من مايو / أيار، تأكيده على شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوية الروسية إس 400، مشيرا إلى أن اتفاق شراء تلك المنظومة هو أمر لا رجعة فيه، في تحد كبير للولايات المتحدة الأمريكية، التي تعارض شراء تركيا للمنظومة الروسية، ملوحة بفرض عقوبات على تركيا حال إقدامها على تلك الخطوة.

وكشف الرئيس التركي أن بلاده ستشترك مع الجانب الروسي في إنتاج منظومة الدفاع الصاروخية إس 500.

ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تلويح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم تسليم أنقرة دفعة المقاتلات الحربية من طراز إف 35، مشيرا إلى أن تسليم أنقرة تلك الطائرات ليس امرا اختياريا للولايات المتحدة الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من المسؤولين الأمريكيين، اعتبروا شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400، إشكالية كبيرة، معتبرين أن تلك المنظومة تهدد أمن مقاتلات إف 35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشار في لقاء مع طلاب جامعيين في مدينة إسطنبول، إلى إجراء تركيا لعمليات تقييم فنية، أوضحت أن منظومة الدفاع الجوي الروسية لا تمثل تهديدا على مقاتلات إف 35.

وقال الرئيس التركي: “إنهم (في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية) يمررون الكرة في منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن بعض الرفض. لكن آجلا أو عاجلا سنتسلم إف-35. امتناع (الولايات المتحدة) عن تسليمها ليس خياراً”.

وتمر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي بتوترات كبيرة، إثر الخلاف الكبير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول عدد من القضايا والملفات المشتركة، مثل الوجود الكردي في شمال سوريا، والرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها واشنطن على البضائع التركية، وملف زعيم جماعة فتح الله جولن التي تتهما أنقرة بالوقوف وراء العملية الانقلابية الأخيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.