عيد الأضحى المبارك يعيد ذكري إعدام الرئيس صدام حسين

هبة حيدر
2016-09-12T18:06:10+02:00
أخبار العالم
هبة حيدر12 سبتمبر 2016آخر تحديث : الإثنين 12 سبتمبر 2016 - 6:06 مساءً
عيد الأضحى المبارك يعيد ذكري إعدام الرئيس صدام حسين
عيد الأضحى المبارك يعيد ذكري إعدام الرئيس صدام حسين

عيد الأضحى المبارك يعيد ذكري إعدام الرئيس صدام حسين، يحتفل المسلمون من بقاع العالم بعيد الأضحى المبارك، أعادة الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركان، ولكن لا ننسى أبدا كل عيد أضحي من كل عام حادث إهتز له العالم الإسلامي أجمع وهو إعدام رئيس الأسبق دولة العراق في عام 2006 الرئيس صدام حسين، والذي صادف يوم إعدامه أول عيد الأضحى المبارك من 2006 والموافق وقتها 30 ديسمبر/كانون الأول.

ففي مثل هذا اليوم من فجر يوم عيد الأضحى العاشر من ذو الحجة الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2006، قد نفذت الولايات المتحدة الأمريكية حكمها بإعدام الرئيس العربي صدام حسين علي مسمع ومرأي من الجميع، وكان يبلغ وقتها من العمر 69 عاما.

وكان حكم الإعدام قرار نهائي بعد أن سلمه حرسه الأمريكي للحكومة العراقية لتلافي جدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب.

إعدام صدام حسين

فقد استعجلت السلطات الأمريكية آنذاك بتنفيذ حكم الإعدام في الرئيس الأسبق صدام حسين، وهو ما أثار استغراب الأوساط العربية بمختلف اتجاهاتها، ورأوا في إعدامه فجر عيد الأضحى، عملا يتنافى مع الإنسانية بكافة أنواعها وأيضا يتنافى مع كل الشرائع والأديان.

ومنذ تلك اللحظة التاريخية والتي التي عرضت فيها كل شاشات العالم لحظات الإعدام والتي سبقت أضحية العيد عند المسلمين، والذي ينتظره أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فلم يخطر ببال أحد أن يقترن ذكري يوم أول يوم عيد أضحي مبارك لعام 2006 بذكري إعدام الرئيس العربي صدام حسين،اختلفت حوله الآراء وتضاربت المواقف بين موافق وبين رافض، ولكن في كل الأحوال فإعدامه يوم أول عيد أضحي إهانة كبيرة للعالم العربي والإسلامي أجمع.

بينما جائت الآراء المختلفة في إعدامه ما بين معارض وموافق فمنهم من رأي أنة ديكتاتوا جلاد والبعض الأخر رأة زعيما وطنيا حافظ علي وحدة العراق واستقلال أراضيها، وكان رمزا لنظام وطني لم يساوم فيه على وحدة العراق واستقلالية قراره وسيادته.

نبذة عن صدام حسين

وصل صدام حسين إلى كرسي الرئاسة عام 1979 لدولة العراق، وكان بعثيا تبنى الأفكار القومية العربية، ثم تم إسقاط حكمة بعد إحتلال العراق في عام 2003 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، وتم إعدامه بعد أن أدانته المحكمة الجنائية العراقية بالتورط في قضية الدجيل الشهيرة.

وقد أثارت محاكمته انتقادات كثيرة من قبل منظمات حقوقية أهمها “هيومن رايتس ووتش” في الإجراءات ونزاهة القضاة.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.